استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بديوان الإمارة، رئيس مجلس إدارة جمعية العناية بالمساجد بالمنطقة الشرقية الأستاذ عبدالرحمن الضلعان، بحضور الرئيس التنفيذي للجمعية الأستاذ عبدالعزيز الشهري، حيث اطلع سموه على أبرز جهود الجمعية ومشروعاتها في المنطقة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة وفد الجمعية، واطّلع سموه على مجالات عملها وإنجازاتها النوعية في صيانة وبناء المساجد.
وخلال اللقاءين، قدّم وفد الجمعية شرحًا مفصّلًا عن مشاريع الجمعية ومبادراتها، التي شملت صيانة وتأهيل عدد من المساجد في مختلف محافظات المنطقة الشرقية، إلى جانب بناء مساجد جديدة وفق أعلى المعايير الهندسية والمعمارية.
وأشاد سمو أمير المنطقة وسمو نائبه بالدور الذي تؤديه الجمعية، مؤكدَين على أهمية العمل الخيري المؤسسي، وضرورة تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي لخدمة بيوت الله وتهيئة أفضل بيئة للمصلين.
وتُعد جمعية العناية بالمساجد بالمنطقة الشرقية أول جمعية متخصصة في رعاية المساجد على مستوى المنطقة، وهي أول جمعية في القطاع غير الربحي تبني مسجدًا في المنطقة الشرقية. كما تنفرد بكونها الجهة الوحيدة التي تعتني بالمساجد التاريخية في المنطقة، ضمن مشروع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بالعناية بالمساجد التاريخية.
وقد بلغ عدد المساجد التي قدمت الجمعية خدماتها لها منذ تأسيسها في عام 2021م أكثر من 3000 مسجد، في مجالات شملت الصيانة والعناية الشاملة، وتوفير التكييف، وتحديث الأنظمة الصوتية، وتجميل المرافق، بما يليق بمكانة المسجد وأثره في حياة الفرد والمجتمع.